داء السكري:
داء السكري هو مرض غير شائع عند طيور الزينة وغالبا ما يكن تحديا للطبيب أن يكتشفه. تكون حدود الغلوكوز الطبيعي عند الطيور أعلى بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الحيوانات (200- 400 ملغ/ دل). وغالبا ما تتعرض الطيور لارتفاع ملحوظ لسكر الدم أثناء الاجهاد، والتي تحدث أثناء تناول الطيور باليد مسكها) أو تقييدها. زيادة غلوكوز الدم يكون غالبا بحدود 600 ملغ/ دل في الطيور، لذا فالطيور المجهدة يمكن أن يلاحظ عليها يبلة سكرية دون وجود أو تشخيص لداء السكري، لذلك يجب تسجيل حالات فرض سكر الدم أو البيلة السكرية المستمرة لتشخيص الداء السكري عند الطيور.
تضبط مستويات سكر الدم من خلال توازن هرموني الغلوكاغون والانسولين المفرزين من البنكرياس. وغالبا ما يؤدي أمراض البنكرياس إلى حصول الداء السكري بسبب نقص أو مقاومة الأنسولين الأمر الذي يسبب ارتفاع مستوى غلوكوز الدم. سبب زيادة سكر الدم والداء السكري في الطيور أقل وضوحا من غيرها. فمستويات غلوكوز الدم عند بعض الطيور (الطيور المتغذية على الحبوب) يبدو أنها أكثر استجابة لهرمون الغلوكاغون أكثر من من الأنسولين، بينما عند أجناس الطيور الأخرى قد تكون الاستجابة للأنسولين أكثر. وما الزال الجدل قائما حول سبب الداء السكري عند الطيور كونه مرتبط باضطرابات هرمون الغلوكاغون أو الانسولين أو كلاهما معا.
العلامات السريرية للداء السكري عند طيور الزينة تتضمن فرط الادرار، العطش المتكرر، زيادة مستويات الغلوكوز في الدم والبول، بالاضافة لنقصان الوزن. السكري غالبا ما يلاحظ بارتباطه مع فرط السمنة أو مع اضطرابات البنكرياس أو الأعضاء التناسلية، وقد يكون عابرا في مثل تلك الحالات. فرط سكر الدم والبيلة السكرية المستمرين يجب أن يسجلا باستمرار لتشخيص الداء السكري. فالتشخيص يعتمد عادة على استمرار زيادة غلوكوز الدم (>700-800 ملغ / دل) والبيلة السكرية أيضا، بالتزامن مع العلامات السريرية الأخرى للمرض.
تكون المعالجة بانتقال تغذية الطيور إلى طعام (محبحب) أكثر صحية مع الحد من التعامل اليدوي المزعج له. فاستجابة الطيور لأنسلوين الثدييات متغاير، والعلاج بالانسولين بشكل عام أقل فعالية عند الطيور بالمقارنة بالثدييات. استعمال جرعة أنسولين منتظمة بقدر 0.1-0.2 وحدة/ كغ تم استعمالها بنجاح لاستقرار حالة الطير. الأنسولين ذو التأثير المديد (NHP, Ultra-Lente) بجرعة 0.067- 3.3 وحدة /كغ، مرة أو اثنتين يوميا، تم استخدامها للتحكم طويل الأمد. غالبا ما يمانع ملاك الطيور إعطاء طيورهم الحقن، لذلك غالبا ما يتم استخدام عقارات مضاداة للسكري فمويا. مثل الغليبدزيد (0.5 ملغ /كغ فمويا مرتين يوميا – أو 1.25 ملغ /كغ / يوم فمويا) و الميتفورمين (100- 500 ملغ / لتر من ماء الشرب) هذان العقاران يمكن أن يستخدما عوضا عن الحقن. يجب مراقبة كل من كمية الماء المتناولة وكمية البول المطروحة والوزن والبيلة السكرية للتأكد من نجاعة البروتوكول العلاجي. في بعض الحلالات، يمكن أن يؤدي تغيير الحمية الغذائية ونقصان الوزن إلى نتائج سريرية يمكنها أن تقلل أو تلغي الحاجة لاستعمال العلاج الفموي أو استعمال الأنسولين.
النقرص:
النقرص هو ترسب غير طبيعي لحمض البول في الجسم. فحمض البول حو الناتج الرئيسي من تكسرالبروتين عند الطيور. ويتم انتاجه وإفرازه بشكل رئيسي من الكلى والكبد ويتم التخلص منه من خلال الإفراز الأنبوبي. والتخلص من هذا الحمض مستقل عن معد الارتشاح الكبيبي. فالتزود بالماء يمتلك تأثيرا ضعيفا على مستويات حمض البول في البلازما، لذلك ففرط حمض البول في الدم يمكن أن يكون مؤشرا على الأمراض الكلوية في الطيور. غالبا مايحدث النقرص بشكل ثانوي بعد زيادة مستوى حمض البول في البلازما، النقرص امفصلي يحدث في المفاصل (أغلب ما يحدث في مشط القدم والمفاصل السلامية) عند الطيور، أما النقرص الحشوي فيحدث على مصلية مختلف الأحشاء وعادة ما يلاحظ على التامور والكبد والطحال.
العلامات السريرية للنقرص المفصلي هو الألم، العرج، تورم المفاصل، الاحباط، فقدان الشهية والتجفاف. أما النقرص الحشوي فنادرا ما يتم تشخيصه قبل الموت وغالبا ما يشاهد بعد تشريح الطير النافق. الموت الصاعق غالبا ما يكون العرض الوحيد لهذه الحالة. الترسبات من حمض البول غالبا ما تلاحظ على مصليات الأحشاء والأنابيب الكلوية. تشخيص النقرص المفصلي يكون من خلال ملاحظة الحصيات الصفراء المبيضة تحت الجلد وداخل المفاصل إذ تترسب وتشكل بلورات من حمض البول أثناء صبغها. مستويات حمض البول غالبا ما تكون مرتفعة.
العلاج يتضمن إعطاء السوائل لتقليل تراكيز حمض البول وإعطاء المسكنات لتخفيف الألم. النقرص المفصلي يميل أن يكون مؤلما جدا. وإن لم يتم التحكم بالألم بشكل فعال فالقتل الرحيم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. إزالة الحصيات عبر العمل الجراحي إجراء غير عملي في معظم الحالات بسبب التغذية الدموية الغزيرة وخطورة حدوث النزف الشديد. مالم يتم تحديد الحالة والتحكم بها أو تصحيحها، فهاك حل قد يلوح بشكل عاجل وهو استعمال آلوبوبيورينول (10- 30 ملغ/ كغ/يوم فمويا) و الكولشيسين (0.04 ملغ /كغ/ يوم فمويا مرة أو مرتين يوميا) قد يكون تحكما ناجحا بالنسبة للنقرص المفصلي. العوامل الوراثية أوالبيئية أوالتغذوية التي يمكن ان تجعل الطائر عرضة للنقرص غير مفهومة بعد. مع ذلك فعلاج الطيور المصابة بارتفاع مستوى حمض البول في الدم الحديثة تعتمد على الانتقال إلى تغذية ملائمة (قد تكون غذائا محبحبا عند بعض الأنواع) أو الانتقال إلى حمية تعتمد بشكل كامل علة الحبوب والبذور والفواكه والخضراوات بالنسبة للطيور الأصغر حجما كعصافير الجنة أو العاشق والمعشوق (التي قد تسبب لهم الأغذية المحبحة مشاكل كلوية). الحمض الدسمة الأساسية مثل الأوميغا3 بجرعة 0.1-0.22 مل/كغ/ يوم فمويا يمكن –كما يقال- أن يستعمل للتحكم بالأمراض الكلوية عند الطيور.
خراجات الريش
خراجات الريش هي ريش نامي يسبب تطور خراجات حبيبية متكتلة. وعادة ما تتناقص مالم تحدث جروح واسعة للجريبات الريش. الطيور التي تعاني من ريش مصاب كثير كالكناري النرويشي المؤهب جينيا للاصابة بهذا النوع فهذه الحالة غير عملية.
السلوك المخرب للريش
ظاهرة نتف الريش هو اصطلاح يطلق على سلوك يتراوح ما بين التأنق الالمبالغ فيه قليلا إلى ما يسمى بتشويه الذات عند الطيور. والتحكم بهذه الظاهرة تشكل تحديا صعبا بشكل متكرر. قلما يكون لنتف الريش مسببا محددا وواضحا، ومن الحكمة أن يتم حصر جميع العوامل المحتملة المتشاركة بنشوء هذه الحالة، بما فيها المشاكل الصحية الممهدة. التواصل الجيد في بداية ظهور حالة نتف الريش قد يجعل مالكو الطيور على دراية كافية أن هذا التصرف المعقد من الصعب إيقافه. والهدف المنشود في النهاية هو تحسين صحة الحيوان والتقليل أو الانتهاء من حالة نتف الريش إن أمكن ذلك.
المسببات الصحية المحتملة لنتف الريش تتضمن: 1- الطفيليات الداخلية (وخاصة الجيارديا عند عصافير الجنة) ونادرا الديدان الشريطية أو الاسطوانية. 2- الطفيليات الخارجية (نادرا). 3- أمراض الكبد مع الحكة المرتبطة بها. 4- الأورام أوالكتل الحبيبية في جوف الجسم. 5- الأورام التي غالبا ما تسبب نتف موضعي للمنطقة المتعلقة بالكتلة المؤهبة. 6- التهاب الجريبات أو التهاب الجلد الذي يكون سببا رئيسيا أو ثانويا للنتف الشديد و/أو التأنق، الباكتريا والفيوسات والفطور أو الخمائر قد تكون متورطة في مثل هذه الحالة. 7- الحساسية: وبالرغم من صعوبة تأكيدها، فإن تغير البيئة أو الحمية الغذائية عندما تكون الحساسية مشتبه بها يمكن أن تزيد من حالة نتف الريش وتشخصيها المبدأي لإزالتها. 8- اضطرابات الغدد الصماء وخصيصا نقص الدرق. غالبا نقص الدرق هو أكثر تشخيصا بسبب النقص بإفراز قيم طبيعية لمستويات الدرق عند الطيور، فالنقص في الهرموت T4 أقل من الحد الأدنى قد لوحظ عند الطيور. وصعوبة الحصول على اختبار استجابة موثوق لمحفز للدرق (TSH). ومع ذلك بعض الطيور بالمقابل التي تبدي نقصا في الوزن بعد حمية قاسية تترافق عادة مع نوعية رديئة للريش وعادات غير متكررة، يمكن أن يكون نقصا في الدرق. يظهر نتف الريش عند هذه الطيور عادة كعملية تخلص من الريش التالف والقديو والمتضرر. 9- التسمم بالمعادن الثقيلة وبشكل ملاحظ عنصر الزنك. قص ونتف الريش المتعلقين بالتعرض للزنك قد تم تشخيصه والعديد من هذ الحالات تحتاج إلى نظائر مشعة للعناصر المعدنية الثقيلة وهي قليلة بالاضافة إلى تحليل دم لتأكيد الحالة.
النقص الغذائية هو العامل الأكثر شيوعا وارتباطا بنتف الريش من الحالات الصحية المذكورة آنفا. فالتغذية المعتمدة على البذور الأساسية وأطعمة المائدة عادة ما تشكل نقصا غذائيا متعددا. هذا النقص عادة يشكل جلدا غير طبيعي وتطور يش غير سليم الأمر الذي يطور سلوك نتف الريش بالاضافة لعدد ضخم من المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تحدث جراء ذلك. الصبغات والمواد الحافظة التي يمكن أن تضاف غلى البذور أو العلف المحبحب يمكن أن تكون عوامل مؤهبة لهذه الحالة عند بعض الطيور. نقص الرطوبة النسبي في بيوت الطيور أيضا لديها تأثيرات تجفيفية للجلد. وكون الطائر محروما من ضوء الشمس الطبيعي والهواء النقي والرطوبة ودورة الاضاءة / الظلام الطبيعية يكون لها تأثيرات سلبية على الحالة الصحية والنفسية للطيور.
التقييم التشخيصي للطيور التي لديها سلوكا تخريبيا للريش يمكن أن يتضمن إجراء صورة دموية كاملة، ومخططا كيماويا حيويا وفحصا للفيروسات وخزعة من الجلد وتصوير شعاعي و/أو فحصا تنظيريا. نتف الريش السلوكي يجب أن يحدد فقط بعد التقييم الكامل الذي يعزل الحالات الصحية الممكنة المفترضة وحصر الباقي.
تبنى المعالجة عى الملاحظات التي تبنى على التقييم التشخيصي. فالطير مختل الهرمونات قد يحتاج إلى حقن من مادة ليوبوليد أسيتات، وهرمون GnRH، للتقليل من السلوك التناسلي، بالتزامن مع التغييرات البيئية.
بالرغم من أن العوامل الصحية والبيئية يمكن أن تقلل شدة نتف الريش، فإن مكونات السلوك القوية عادة ما تكون متورطة. علاج بعض الحالات المذكورة آنفا قد يقود إلى تحسن مبدأي، يتبع ذلك بانتكاس. الضغوطات النفسية يمكن أن تؤدي إلى نتفش الريش كانحراف سلوكي. ولسوء الحظ فحالما يزول الاجهاد فقد تستمر عادة النتف السيئة. لا يحدث سلوك النتف في الحياة البرية، كون الطيور مشغولة بإيجاد طعامها وصيانة وضعها الاجتماعي ضمن السرب، والبحث عن شريك، تجنب المفترسات، والتناسل وتربية الصغار. لذلك فالطيور المعتنى بها جيدا التي تتوفر جميع احتياجاتها أمامها ستظهر عندها حالة النتف لأسباب سلوكية. وتختلف الشروط الفيزيولوجية التي قد تسبب نتف الريش بين طير وآخر. ففرط التحفيز يمكن أن يطور النتف عند الطيور العصبية. طير آخر قد يظهر عنده النتف بسبب الملل يمكن أن يتم تحفيزه وتحفيز شعور التهديد لديه بزيادة الحركة والفعالية في البيت الأمر الذي يصرف انتباهه عن النتف وجعلة يحمي نفسه من التهديد المتوقع لمفترس ما.
الطائر الذي يصل إلى النضج الجنسي قد يبدأ بعادة نتف الريش كتعبير عن هياجه وطاقته المتزايدة. ملاك هذه الطيور عادة ما يصفون سلوك طيورهم أنها ميالة لحماية منطقة أقفاصها، وزيادة عنفها تجاه أفراد عائلتها، بشكل أساسي، السلوك الجنسي تجاه قرينه البشري المتصور أو الجمادات.
تحتاج معظم سلوكات الريش التدميررية إلى علاجات متعددة الأنماط تبدأ بالتغذية الملائمة، التخصيب، تقديم إمكانية الحصول على العلف، بالاضافة –في بعض الحالات- تقيدم العلاجات النفسية (أنظر الجدول). لا تبدي أي من هذه العلاجات تقديم نتائج إيجابية طويلة الأمد بل يمكن بالمقابل أن نرى تأثيرات عكسية أيضا. والحقيقة أيضا أن أغلب هذه العلاجات المستخدمة للطيور غير مصرح بها من قبل ال FDA.
لا يجب أن تستخدم الأدوية النفسية وحدها ولكن يجب أن تكون مرتبطة مع التغييرات الغذائية، والتخصيب، والقابلية للتغذية الطبيعية. بالاضافة أن هذه التغييرات يجب أن تكون بالتفاعل ما بين الطائر ومالكه. التعديلات الغذائية تتضمن التحول إلى التراكيب الأكثر صحية مع تأمين امكانية الطائر تناول العلف طبيعيا بشكل أكبر. يمكن للملاك وضع الطعام في أكثر من صحن داخل القفص أو أن يخبأ الطعام داخل دمى مخصصة للعلف لتحفيز سلوك تناول العلف بشكل طبيعي. التحفيز يمكن أن يقدم للطائر من خلال تزويد القفص بأغصان طبيعية ولعب لتشجيع الفعالية. يجب أن يتم تشجيع التدريبات سواء من خلال فعاليات التحليق أو المشي أو التسلق. الحبال والأغصان الملتوية تحفز الفعالية والتوازن. تعليم الطيور حيل التلويح والرقص والتذكر يمكن أن يزودها بتحفيز عقلي والتفاعلات الايجابية ما بين المالك والطائر.
بالاضافة إلى العلاجات الطبية التقليدية. فالوخز بالابر مثلا أظهر بعض العون في بعض الحلات. الاضافات العلفية مع إضافة حمض أوميغا الدسم أظهر ايضا بعض العون في هذه الحالة. سواءا كان ذلك بمعاكسة تأثير البروستاغلاندين أو أن السبب اساسا هو نقص هذا العنصر فالأمر لم يتم اكتشافه بدقة.
العلاجت العصبية المستعملة في حالة نتف الريش عند الطيور الأليفة | ||
أولا الأدوية النفسية | ||
التفاصيل | الجرعة | العلاج |
التأثيرات القصوى قد تحتاج علاحا قد يستمر عدة أسابيع | 1-2 ملغ/كغ، فمويا، مرة أو مرتين يوميا | آميتريبتين |
التأثيرات مشابهة للآميتريبتين ولكن يمكن أن تكون أكثر فعالية في بعض الحالات التي لا تستجيب للآخر | 1ملغ/ كغ/ يوم، فمويا | كلورميبرامين |
فائدة محدودة، أغلب الطيور تحتاج لجرعة مهدئة كي يتوقف النتف | 2.5-4 ملغ/ كغ، فمويا على حسب الحاجة | ديازيبام |
للدواء تأثيرات جانبية خطيرة تتضمن فقدان الشهية وقصورا كبديا وعلامات عصبية مركزية وخاصة عند طيور الببغاء | 0.15 ملغ/كغ، فمويا مرة كل يومين للطيور الكبيرة، 0.2 ملغ/كغ فمويا عند الطيور أصغر حجما | هالوبيريدول |
التأثيرات المسجلة متغايرة والنتائج القصوى تحتاج علاجا يستمر لعدة أسابيع | 2 ملغ / كغ/ يوم فمويا مرة او مرتين باليوم | فلوكسيتين |
ثانيا الأدوية الهرمونية | ||
يقلل من السلوك الجنسي ولا ينصح به بسبب تاثيراته الجانبية الخطيرة بما فيها زيادة الوزن وفرط إدرار البول والعطاش الشديد والفتور والنعاس والأمراض الكبدية وداء السكري والموت. | —- | ميدروكسي بروجيسترون أسيتات |
ينقص السلوك التناسلي من خلال التلقيم الراجع السلبي مسببا إنقاص إنتاج الهرمونات الجنسية. | 300- 800 ملغ /كغ بالحقن العضلي | مطلقات GnRH مثل ليوبروليد أسيتات |
العلاج الأمثل لطيور الأسر التي تعاني من نتف الريش غير موجود. فالاغراءات البيئية وتأكيد النوعية الأمثل للغذاء مع التكيفات النفسية التي تناسب أنواع وأمزجة الطيور تؤمن الأمل الأمثل لتقليل هذه المتلازمة. وقد يحتاج أحدنا إلى استشارة هيئة طبية متخصصة بالسلوكيات وعلى دراية بطيور الببغائيات.
التهاب الجنب التحسسي:
هي حالة تنفسية تشابه مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) التي صرح عنها في طيور المككاو (خاصة طائر المككاو الذهبي والأزرق). هذه الطيور عادة يكون لديها تاريخ في كونها موجودة مع طيور تنتج كمية كبيرة من البودرة، مثل طيور العاشق والمعشوق والببغاءات الأخرى الموجودة في أمكنة ضعيفة التهوية. وقد يتعرض الطيور إلى إصابة بكتيرية أو فطرية ثانوية.
الأعرض السريرية تتضمن زيادة التنفس، والتحرك بعصبية، لهاث، ضيق في التنفس، وزرقة الجلد في الوجه.
يتم التشخيص بالاعتماد على تاريخ الحالة كون الطائر قد وضع سابقا مع طيور تنتج ريشا زغبيا متساقطا في مكان غير ذي تهوية جيدة وعانى من أمراض تنفسية وغالبا يصاب بزيادة الكريات الحمراء (أكر من 60-70%). التشريح للرئتين يظهر آفات نسيجية تقتصر على المجرى التنفسي السفلي. الآفة الأكثر ملاحظة هي تضخم أملس لعضلات الأذينة وفقدان بعض أنسجة الأذينة بسبب الاندماج وتشكيل الجسور الظهارية.
العلاج يكمن بالرعاية الداعمة وإزالة الطيور من البيئة المؤذية. تحسين التهوية وفصل الطيور المشكلة للغبار هو أمر غاية الأهمية. إعطاء مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الميلوكسيكام (0.5-1 مغ/كغ فمويا مرة أو مرتين يوميا) قد يساعد على تخفيف الالتهاب. أيضا عقار ألبوتيرول (0.05ملغ/ كغ فمويا مرتين يوميا) استعمل أيضا بشكل شائع. يجب إبقاء الطيور داخلا لتخفيف الاجهاد وتقليل التعب. الطيور التي يثبت لديها فرط الحساسية التنفسية غالبا ما تفقد قابليتها للحياة بشكل طبيعي.
تمت آخر مراجعة كاملة للموضوع من قبل الدكتور شارمان غم هوبس في تشرين 2015.
This page is also available in: English