مرض بشري نادر تم اكتشاف إصابته للكلاب أيضا

مشاهدة الكل
مرض بشري نادر تم اكتشاف إصابته للكلاب أيضا

مرض رئوي بشري يتجلى بتوتر رئوي شديد ونادر تم تشخيصه لدى البشر فقط ولكنه اكتشف عند الكلاب ايضا وفقا لدراسة أمريكية.

 

يقول كرت ويليامز مؤلف الدراسة “تتضمن دراستنا توثيق اكتشاف وجود مرض انسداد الأوردة الرئوية أو اختصارا PVOD عند الكلاب” وهو خبير في الأمراض التنفسية في كلية الطب البيطري التابعة لجامعة ولاية ميشيغان. “يعتبر  PVODأحد أشد أنماط مرض الشدة الرئوية “

نشرت هذه الدراسة في مجلة “علم الأمراض البيطري”

تعداد حالة فرط الشدة التنفسية أو (PH) المسجلة في أمريكا منخفض، فهو يصيب حوالي 15- 50 شخصا من كل مليون سنويا. وتشكل حالة (PVOD) التي بصددها الدراسة تصيب فقط 10% من مجمل حالات الشدة التنفسية (PH) الكلي إذ لم يكتشف اية أسباب أخرى للمرض. ولسوء الحظ فإن الخيارات العلاجية التي تؤثر على هذه الحالة محدودة جدا، مما يجعل من نقل وزراعة رئة جديدة هو الخيار الأفضل

يقول ويليامز ” قد يكون PVOD أكثر شيوعا عند الكلاب أكثر منه عند البشر، وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وأن يدرس بعمق في المستقبل”.

تتطور الشدة التنفسية بسبب وجود أوعية دموية غير طبيعية في الرئة، والتي تسبب صعوبة في ضخ الدم من قبل القلب عبرها وتأمين الأكسجين الكافي لباقي أجزاء الجسم. في حالة (POVD) تصاب الأوعية الدقيقة في الرئتين بالانسداد مما يزيد من الضغط في هذه الأوعية مما يسبب بشكل كبير لوهط القلب.

“نفس هذه الآلية تحدث عند الكلاب” يقول ويليامز “وتمر الكلاب بأعراض مماثلة لما يمر به البشر، ولكن بسبب التغيرات البسيطة على الصحة والتي لا يمكن تمييزها بالسرعة الكافية عند الكلاب، فقد يحدث الموت بسرعة عند معاينة الطبيب البيطري للكلب المصاب”.

تتضمن الأعراض السعال، وزيادة معدل التنفس، وزلة تنفسية، نقص في الشهية، ووهنا مزمنا. التطور المميت لهذا المرض عند البشر قد يستغرق مدة سنتين.

يقول ويليامز “يكمن ضعف فهم مرض POVD ليس فقط لندرته الشديدة، ولكن لعدم اكتشاف هذا المرض في الحيوانات الأخرى أيضا” “ولكن اكتشافنا هذا سيغير الأمور”.

يقول ويليامز أن هذا الاكتشاف قد يكون هاما للطب البشري بسبب إمكانية استخدام مرض الكلاب كنموذج لمرض PVOD عند البشر.

وقال أيضا “ومثل هذه الحالة تساعدنا على تذكر أهمية الطب البيطري بالنسبة للطب بشكل عام”. “أصبح زملاؤنا في مجتمع الطب البشري أكثر انتباها إلى العديد من الأمراض التي يشترك بها مرضانا ومرضاهم وأصبحوا مستعدين لأن يتعلموا منا ونتعلم منهم”.

مصدر القصة:

المنشور السابق أعيد طبعه من المواد المقدمة من جامعة ولاية ميشيغان. ملاحظة: قد يكون المحتوى محررا ومنمذجا من أجل ملائمة القرائة ودرءا للإطالة.

This page is also available in: enEnglish

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *