Risk to small children from family dog often underestimated

مشاهدة الكل
Risk to small children from family dog often underestimated

Dog bites suffered by young children are often inflicted by the family dog. Such incidents frequently occur despite the presence of an adult. A survey of dog owners shows that people underestimate risky situations involving the family dog

قالت آرهانت “معظم المشاركون بالاستقصاء كانو على دراية بالمخاطر العامة المتعلقة بعض الكلاب”. ولكن عامة المشاركين يقللون من المخاطر التي تتعلق بالكلاب الأصغر حجما. وبطلب النظر للصورة كاملة حول التعامل ما بين الكلب والطفل، كانت الأجوبة كلها تقول أن الخطورة التي تتعلق بالكلاب غير المألوفة تفوق خطورة كلب العائلة.

التعويل على الثقة الممنوحة بدل من اليقظة:

تعامل الحالات المتعلقة بالكلاب غير المألوفة كحالات الخطورة القصوى ولو كانت بالواقع ذات خطورة منخفضة ولكن عندما تعلق الأمر بالكلب المنزلي فإن جميع المواقف يتم التعامل معها بأنها غير مؤذية وغير محتاجة للتدخل. فقط حالات اللعب مع الكلب في سريره أثناء النوم تصنف من قبل بعضهم أنها ذات خطورة داهمة. حوالي 50% من المشاركون يسمحون لأطفالهم اللعب ومعانقة الكلاب بالقدر الذي يرغبون به. والقدر ذاته يتركون أطفالهم وكلابهم دون مراقبة.

Senior woman walking her beagle dog in countryside

تختتم آرهارت “ان انعدام الثقة الطبيعي (الذي يفترض اتخاذه) نحو الكلاب غير المألوفة لا يبدو واضحا بالنسبة لكلب العائلة”. “يثق الناس بكلبهم مستثنين إمكانية حدوث حوادث عض من قبله”. هذا الأمر لا يقلل من التدخل بالوقت المناسب فقط بل يجعلهم يظنون أن كلب العائلة يكون أكثر تسامحا وصبرا من الكلاب الأخرى. “لكن على الناس أخذ احتياجات كلبهم بعين الاعتبار من الراحة والمكان الذي يملكونه أيضا”. تضيف آرهارت.

يجب الانتباه أن الكلاب تحتاج إلى مساحة حرة لتعيش فيها:

 andتظهر المشاركات عبر الشبكة أن ملاك الكلاب يقدمون احتياجات كلبهم الاساسية، مثل المشي وأماكن النوم والغذاء المنفصلة. ولكن على ما يبدو أن معظم المشاركين بالاستبيان لا يعلمون أن الكلب يحتاج إلى فترة راحة بلا منغصات وبعيدا عن مضايقة الأطفال الصغار. البعض منهم فقط قالوا أنهم يتأكدون من وضع أمكنة النوم والطعام الخاصة بكلب العائلة بعيدا عن متناول الصغار. “فالفصل المكاني يعني أن البالغون لا يستطيعون دائما مراقبة التفاعل ما بين الكلب والطفل. وبهذه الحال يكون الطفل بامان والكلب يحصل على فرصة الاسترخاء بدون منغصات”، هذا ما تم شرحه من قبل مديرة البحث.

الانتباه لا يكون كافيا وحده:

النقص في أماكن الراحة وفتراتها الكافية للكلب يمكن لها أن تخلق ظروفا يومية قد تقود إلى حوادث العض. لذلك يجب على ملاك الكلب أن يتم توجيههم للقيام بالرقابة الكافية لتواصل طفلهم مع كلبهم. وأهم العوامل التي يجب مراعاتها هي الرقابة اليقظة وتوجيه تفاعلات الطفل مع الكلب بالاضافة للفصل بينهما عندما تقتضي الحاجة ذلك.

لا يستطيع الأطفال تقدير الخطورة:

لا يدرك الأطفال أن الكلب لا يرغب أن يلمس او أن يلاحق أينما ذهب. فإن شعر الكلب بالانزعاج أو بأن حريته تحد من قبل الطفل فسوف يبديها الكلب من خلال لغة جسده. ويظهر علامات انزعاج واضحة تتضمن توتر الجسم، زمجرة، لعق مخطمه أو تثاؤبه المتكررين. ولا يستطيع الأطفال تفسير هذه التصرفات بسهولة. حتى الزمجرة والتكشير عن الأنياب غالبا ما يظنه الطفل أنه ابتسامة.

 

This page is also available in: arالعربية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *