#التهاب_الدماغ_والنخاع_الطيري
هو مرض فيروسي يصيب مختلف أنواع الطيور. تحدث العدوى من الأمهات إلى الصيصان (بالانتقال العامودي) ومن الصيصان إلى الصيصان الأخرى (بالانتقال الافقي) وعادة ما تظهر الأعراض في الصيصان خلال الأسبوع الأول من الفقس في حالة الانتقال العامودي أما في حالة العدوى الافقية (عن طريق الروث – الفم) فعادة ما تظهر الأعراض بعمر 2-4 أسابيع.
تشمل الأعراض العامة الترنح وأشكال مختلفة من ضعف الساقين يتراوح من الجلوس على الساقين إلى شلل ورقود. يلاحظ ارتعاش خفيف في الرأس والرقبة مما يعطي المرض إسمه الثاني (الارتعاش الوبائي) وتختلف درجة الارتعاش وشدته من طير لآخر ولكن تشاهد بوضوح عند ازعاج الطيور المصابة أو استثارتها. تختلف نسبة الإصابة والنفوق باختلاف انتقال المرض من خلال البيض ودرجة المناعة في القطيع. في حالة الإصابة الشديدة قد تتجاوز نسبة النفوق 50%.
بعد عمر 4 أسابيع يصبح الدجاج مقاوما للمرض ولكن ليس للإصابة. في بعض الأحيان تحدث إصابة في طيور كبيرة بعد للقاح وتظهر أعراض عصبية نموذجية مشابهة لما يشاهد عند الطيور الفتية. يحدث انخفاضا مفاجئا في الإنتاج عند الطيور البياضة قد يتراوح بين 5% إلى 10% ويستمر حوالي الأسبوعين ثم يعود إلى مستواه الطبيعي. ولا يوجد هناك تأثير على نوعية قشرة البيض. كما يحدث انخفاض في الفقس بنسبة 5% بسبب نفوق الاجنة. تضع الأمهات بيضا مصابا خلال فترة وجود الفيروس في الدم وتستمر هذه المرحلة بين الأسبوع إلى الأسبوعين.
لا توجد أعراض ظاهرة على أدمغة الطيور المصابة. قد تظهر بؤر رمادية أو بيضاء في القانصة. بعد حدوث الإصابة بأسابيع وقد يحدث عتامة في عدسات العين للطيور التي نجت من النفوق. يتم تشخيص المرض اعتماداً على الاعراض الظاهرية وتاريخ القطيع ولكن يتم التأكيد من خلال التشخيص المخبري. يجب تفريق المرض عن الإصابات البكتيرية والفيروسية والميكوبلازما والريكتسيات التي تسبب أعراضا عصبية.
تتم الوقاية من خلال تلقيح الأمهات بعمر 10-15 أسبوع لمنع الانتقال العامودي ولتزويد الصيصان بمناعة الأمهات. يتم تنسيق الطيور المصابة لأنها نادراً ما تتعافى.