يشتبه بحدوث تسمم في القطيع عند ارتفاع النفوق وانخفاض الإنتاج او النمو في القطيع أو ظهور اعراض أخرى مثل الشلل، عندها يجب على الطبيب البيطري او المربي مراجعة سجلات تربية القطيع.
هذه السجلات يجب ان تحتوي على معلومات عن أنواع المطهرات ومبيدات الفئران ومبيدات الحشرات التي استخدمت في الحظائر كما يجب ان يحوي السجل على أنواع الادوية المستخدمة في الماء والعلف بالإضافة لأنواع الإضافات العلفية. يجب اخذ عينات من الطيور النافقة والمنسقة وكذلك أخذ عينات من العلف.
ومن اجل سلامة العاملين والدواجن يجب توفير معلومات السلامة حول كل مادة كيميائية مستخدمة في المدجنة. يجب تبريد الطيور النافقة بأسرع وقت ممكن حتى يستطيع الطبيب البيطري فحصها وتشريحها لاحقاً. ينصح بقوة استشارة خبير سموم أو مخبر التشخيص قبل جمع العينات.
⚡ تستخدم مضادات التخثر بشكل آمن في حظائر الدواجن حتى يتم إقصاء القوارض من تلك الحظائر ولكن الإهمال في التعامل مع هذه المبيدات قد يؤدي إلى تناول الدواجن لتلك المبيدات مما يسبب آثر سام حاد.
⚡ الجيل الأول من تلك المضادات للتخثر تتطلب هضم مستمر لأكثر من جرعة حتى يحدث التأثير السام في حين أن الجيل الثاني يتطلب جرعة واحدة فقط ليحدث الأثر السام. تظهر الاعراض السريرية للتسمم بهذه المبيدات بنفوق مفاجئ مع آفات نزفية في أكثر من موقع في الجسم خاصة الرئتين، الأمعاء، التجويف البريتوني.
⚡يمكن الخلط بين هذه الإصابات والاصابات التي تحدث نتيجة تشاجر الدجاج مع بعضه أو نتيجة هجوم حيوانات برية أخرى.
⚡يتم تأكيد التشخيص من خلال شكل الآفات التشريحية وكيفية وضع المبيدات والفحص المخبري لكبد الطيور النافقة.