February 11, 2024
انفلونزا الطيور بين الحقيقة والتضليل أ.د. ابراهيم مهرة
انفلونزا الطيور مرض معد يسبب نسبة نفوق مرتفعة بين الطيور المصابة أذا كانت العدوى بأحد الأنماط الضارية أو شديدة الضراوة كالنمط المصلي (H5N1) والنمط المصلي (H7N3) النمط المصلي (H7N7).
عرف المرض لمرة الأولى عام 1878 من قبل بيرون سيتوPerroncito في إيطاليا ودعي حينئذ بطاعون الدجاجFowl Plague. وتبين أن سبب المرض هو فيروس عام 1901 من قبل العالمان سيناتي وسافونوزي Cenntaiand Savunoziوثبت في عام 1955 أنه ينتمي لجنس فيروسات الانفلونزا نوع A. وتوالت الأبحاث والدراسات والاكتشافات فتم اكتشاف أنماط مصلية جديدة ذات إمراضية مختلفة على القطعان وكان تأثيرها يتباين بين الضراوة الشديدة والمعتدلة وحتى الكامنة الأمر الذي أدى الى البحث والتقصي عن الأنماط الضارية التي تسبب خسائرا اقتصادية كبيرة لأيجاد طرق الوقاية منها والسيطرة عليها. وقد عقدت الآمال على الندوة التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة بلتسفيل عام 1981 وأقر فيها ألغاء تسمية طاعون الدجاج وأقرار تسمية عدوى الفيروسات شديدة الضراوة بإنفلونزا الطيور.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
حمى الحليب د. أحمد برهاني.
هو مرض استقلابي يصيب الأبقار البالغة. وغالبا ما يكون بعد مزاولة الولادة الثالثة. ويمكن أن يصيب الأغنام والماعز والخنازير والكلاب. وحمى الحليب هو الاسم الشائع لهذا المرض. الا ان هذا المرض ليس له أي علاقة بالحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. بل على العكس تماما. أذ يحدث معه انخفاض في درجة الجسم. ويعرف المرض كذلك باسم خدر الولادة وهو مرض يشاهد في الأبقار البالغة عادة قبل الولادة اثنائها، او بعدها مباشرة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
التغذية العلاجية بالنباتات والأعشاب الطبية د. أحمد محمد ديب الشواف.
تشير التقارير إلى أن أموالا طائلة , في مجال صناعة الدواجن تصرف لشراء الأدوية المختلفة اللازمة لمكافحة الأمراض, ومع ذلك وجد أن استخدام الدواء وحده قد لا يكفي للسيطرة بوجه كامل على الحالة المرضية المعالجة , فتصل نسبة النفوق في حالات كثيرة إلى ما يزيد على %10 وفي ذلك خسارة أخرى تضاف إلى تكلفة الدواء, ومن تؤثر على عائدات الإنتاج من الناحية الاقتصادية. لذلك أجريت التجارب على النباتات الطبية لاستخلاص العناصر الغذائية المتاحة وتطويعها كما ونوعا لتناسب الحالة المرضية المعالجة.
من هنا اهتمت الدراسات مؤخرا ببرنامج التغذية العلاجية Therapeutic Nutrition وسيلةً مساعدةً في تحقيق نتائج أفضل في مجال مكافحة الأمراض، وهذا ما يقلل من الجرعات اللازمة، ويحد أيضا من التداخلات الدوائية التي تنشأ عن فرط استخدام الدواء بجرعات عالية ومن ثم تسبب ظهور حالات مرضية غير متوقعة.