February 11, 2024
أغنام العواس في سورية إعداد المهندس أحمد قاديش.
تعد الأغنام من أوائل الأنواع الحيوانية المستأنسة التي قام الإنسان بتربيتها للاستفادة من منتجاتها المختلفة، كما أن تربية الأغنام من أقدم الأعمال الزراعية التي مارسها الإنسان منذ أقدم العصور، فما كان يخلو أي مكان يسكن فيه الإنسان من وجود الأغنام، فكانت ملازمة له لفوائدها الكثيرة التي يحتاجها يومياً بشكل مستمر (حليب ولحم وصوف)، وتطورت هذه التربية لتصبح مهنة رئيسية عند الكثيرين وخاصة في المناطق التي تتوافر فيها غذاء الأغنام والمراعي الطبيعية، كما أن لهذه المهنة قدسية خاصة فقد عمل فيها العديد من الأنبياء والرسل، وأصبحت تتوارثها الأجيال من جيل لآخر.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
المغص عند الخيول (أسبابه علاجه الوقاية منه) إعداد الدكتور حسين الملا.
المغص هو عرض لألم بطني مهما كان منشؤه وموضعه، وتعتبر الخيول من أكثر الحيوانات التي تعاني من المغص مقارنة مع باقي الحيوانات الأخرى، ويستدل على وجود المغص بوجود أعراضه المختلفة. وبسبب الصفة التشريحية للجهاز الهضمي الخاصة وطريقة هضم الطعام في الخيول تكون عملية الهضم من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى المغص، بالمقارنة أيضا بالطعام الذي يقدمه المربي، فالمغص من الأمراض الشائعة عند الخيول، وغالبا ما يكون بمنطقة الأعور بجانب الأمعاء.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
مدخل إلى سباق القدرة والتحمل عند الخيول/ سباق التحمل-التحدي النهائي(الفوز هو أن تصل إلى النهاية) إعداد الدكتور مهران الحوري.
نبذة تاريخية: أن الحاجة لركوب الخيل لمسافات طويلة موجودة منذ استئناس الخيول للمرة الأولى على يد نبي الله اسماعيل بن إبراهيم الخليل ومنذ ذلك الحين ّ أصلت سلالات الخيل اعتمادا على البنية القوية والصفات الوراثية النقية للوصول إلى جيل يتصف بصفات منتخبة بحيث يملك السرعة والقوة والقدرة على تحمل الركوب لمسافات طويلة، وقد تمكن الفرسان من تطويع الخيل وتدريبها لتصبح من أهم عوامل الفوز بالمعارك ومما لا شك فيه أن أول وأغرب قصة تاريخية عن ركوب القدرة والتحمل هو ما قام به القائد الإسلامي خالد بن الوليد (سيف الله المسلول) عندما حرك جيشه من العراق إلى الشام ليمد جيش المسلمين قبيل معركة اليرموك.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
تأثير طرق إعطاء الدواء على فعاليته عند الدواجن إعداد الدكتور محمد حبو.
لا تقتصر نجاعة المعالجة على جودة الدواء والتشخيص السليم من قبل الطبيب البيطري فقط، بل هناك عامل مهم جدا يتدخل في سير العملية العلاجية السليمة ألا وهو طريقة إعطاء الدواء، فكثير من المربين أو بعض الأطباء البيطريين يغفلون عن تحديد الطريقة المثلى لإيصال المادة العلاجية للحيوان المستهدف مما يعيق إيصال هذه الجرعات الدوائية بالتراكيز العلاجية الملائمة أو أن الجرعة نفسها قد تتخرب أو تتمدد بشكل زائد (للأدوية التي تعطى عن طريق مياه الشرب) قبل وصولها للحيوان المعالج.