February 11, 2024
تأثير خلاصة نبات السنا على بعض الجراثيم والفطريات د. فؤاد الداود.
تتمتع النباتات الطبية بأهمية دوائية بالغة، فقد لجأ الإنسان للتداوي بالأعشاب منذ أقدم العصور، كما أن التداوي بالأعشاب أصبح مهنة لها أطباؤها المزاولون رسمياً، كما أن لها دساتير أدوية خاصة بها.
وإن نسبة الاستخدام زادت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ نظراً للنتائج العلاجية التي أثبتت صحة وضمانة هذه الأدوية الطبيعية المنشأ.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أدارة طيور الأقفاص ورعايتها وأمراضها د. غسان جسري.
تتميز الطيور بأن لها القدرة على تعويض النقص في وظائف الأجهزة، ويتميز مالكو الطيور بمراقبة أقل لحيواناتهم من أولئك الذين يملكون حيوانات أخرى مثل القطط والكلاب، فعندما يلاحظ على الطيور الأقفاص بأنها مريضة، فإنها في الحقيقة تعاني من مرحلة متقدمة من المرض، حتى فقدان الشهية اليسير يشير بأن الأمور ليست على ما يرام ويتطلب ذلك مراقبة أكثر من المربي.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
الحويصلات المائية في الإنسان والحيوان المرض المتزايد في الانتشار د. أسامة خليل التركاوي.
هناك العديد من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان والعكس، ومن تلك الأمراض ما هو جرثومي أو فيروسي أو طفيلي، وداء الحويصلات المائية أحد الأمراض الطفيلية الذي ينتقل من اكلات اللحوم إلى الإنسان والحيوانات اكلات العشب، وينشأ هذا المرض من تكون حويصلات مائية مختلفة الحجم في الأحشاء تسمى الأكياس المائية أو أكياس العطش أو الأكياس العدارية، وتتوقف خطورة الإصابة على عدد تلك الأكياس وحجمها ومكان توضعها، فقد تؤدي إلى خطورة بالغة على حياة الإنسان المصاب بالإضافة إلى ما يسببه هذا المرض من خسائر اقتصادية في مجال الثروة الحيوانية، فقد دلت إحدى الاستبيانات في السنوات الأخيرة عن ارتفاع معدل الإصابة بهذا المرض في الإنسان في جمهوريه مصر العربية، ثم إنه يعد م الأمراض المستوطنة في البلاد العربية، وخاصة منطقة الشرق الأوسط (سورية والأردن وفلسطين ولبنان والعراق ومصر) وخطورته تكمن في أن اكتشافه عند الإنسان لا يكون إلا مصادفة المحضة ,و ذلك أثناء الفحوص الإشعاعية أو الجراحات المختلفة، وعند الحيوان يكون في المسلخ بعد عملية الذبح والتجويف وفحص الأحشاء.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أسرار الغدة اللبنية د. جمال علوش
لإنتاج ليتر واحد من الحليب يلزم لذلك مرور 60 ليتر دم إلى الضرع وبالتالي فإن البقرة التي تنتج 60 ليتر حليب يوميًا تحتاج إلى مرور3600 ليتر دم إلى الغدة الثدية.
إن التشريح العياني للغدة اللبنية يختلف من نوع لآخر ولذلك فإن الغدد والحلمات ليست واحدة عند الأبقار والأفراس والخنازير في حين أن التشريح المجهري والنسيجي لغدة الثدي يكون واحدًا ومتشابهًا عند مختلف الحيوانات. يبدأ تطور غدة الثدي مبكرًا في الحياة الجنينية وذلك تقريبًا في الشهر الثاني من الحمل إذ يبدأ تطور وتشكيل الحلمات بشكل متواصل حتى الشهر السادس من الحمل عندها يكون الضرع قد تطور بشكل كامل في أغلب الأحيان بوجود الميزاب بين الثديي وأربعة أرباع منفصلة ومزودة بحلمة وصهريج وأربطة خاصة.