February 11, 2024

مجلة سافكو العلمية عدد 9

الأمن الحيوي  اعداد المهندس: أحمد قاديش.
يعرف الأمن الحيوي بأنه مجموعة من الإجراءات المصممة لحماية حياة الإنسان والحيوان، والتي تهدف إلى حد أو منع دخول وانتشار الأمراض ونواقلها ّ أي: كل ما يتعلق بتدابري الصحة العامة والصحة النباتية والحيوانية المعمول ّ ومنع تلوث منشآت الإنتاج وبالتالي المنتجات المختلفة. بها في نظم تنظيم الزراعة ومنتجاتها، ونقصد هنا الزراعة بمعناها الواسع حيث تشمل الهندسة الزراعية والثروة الحيوانية والغابات ومصايد الأسماك والجوانب البيئية ذات الصلة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
مخاطر مهنة الطب البيطري   الدكتور: ميشال كرم.
تمتاز عالقة الإنسان بالحيوان بأنها عالقة وطيدة ومتبادلة حتمل في طياتها حاجة الإنسان إلى الحيوان أكرث من حاجة الحيوان إلى الإنسان من خلال استخدام الحيوانات في الأعمال المجهدة التي تفوق القوة البدنية للإنسان بالإضافة إلى اعتماده عليها كونها مصدرا غذائيا ً مما ً واتساعا أساسيا له من حلومها ومنتجاتها. ومع تحضر الإنسان ازدادت هذه العالقة عمقا زاد من علم الإنسان بحقائق الحياة وأبعادها. لذلك فالمجتمع السليم الفعال هو ذلك المجتمع الذي يتمتع أفراده بالكفاءة الصحية العالية والقدرة على الخلق والإنتاج والإبداع في كافة المجالات. وحتى يتمتع المجتمع بهذه الصفات فهو بحاجة ماسة إلى الغذاء السليم الخالي من المسببات المرضية التي تؤثر بشكل مباشر وغري مباشر على طاقة الإنسان وإنتاجه.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
إنتاج الفطر الزراعي  اعداد: د. محمد رياض ديوب.
 يعتبر الفطر الزراعي من المنتجات الغذائية المرغوبة في الكثير من دول العالم وقد لوحظ ازدياد الطلب عليه في سورية في الآونة الأخيرة بسبب دخول الوصفات الغربية والشرقية على موائدنا، ونظراً لارتفاع السعر وازدياد الطلب لابد من توضيح طرق زراعة هذا المنتج حتى يتسنى للأفراد تداول هذه الزراعة للوصول للاكتفاء من المنتج الوطني وتأمين فرص عمل بديلة للكثير من الأفراد، نظراً لبساطة طريقة الزراعة ومردودها المرتفع.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أهمية كيس المح عند الصيصان  الدكتور: سعد الجيجكلبي.
أهمية كيس المح:
يدخل كيس المح إلى التجويف البطني خلال الأيام الأخيرة من التحضين، ويشكل في الصيصان حديثة الفقس (15-20%)من وزن جسمها الحي ليتناقص بعد ذلك إلى ما يقارب 1غ في اليوم الرابع من الفقس، وفي هذه الأثناء يستطيع الصوص الاستفادة من محتويات كيس المح كغذاء.
تتم الاستفادة من المح عند الصيصان بطريقتين في وقت واحد، الطريقة الأولى بواسطة انتقال مكوناته مباشرة للدورة الدموية والثانية بانتقالها عن طريق قناة كيس المح إلى الأمعاء الدقيقة والتي تبقى مفتوحة عند الفقس ثم تضيق مع تقدم العمر بسبب تجمع الخلايا اللمفاوية التي تسد هذه القناة خلال 48 ساعة وبشكل تام على الأغلب خلال 72 ساعة، ثم بعد ذلك تتحول قناة كيس المح إلى نسيج لمفاوي.
يتكوم المح عند الفقس من 50% ماء و25%بروتينو25%دهون،فهو بالتالي يزود الصيصان الفاقسة حديثاً بالدهون والبروتينات قبل تحولها إلى تناول العلف الغني بالسكريات والبروتين.